ووفق نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، فإن مؤشر ثقة الأسر سجل تحسنا مقارنة مع الفصل السابق لكنه بقي في مستوى أقل مما كان عليه خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وأفادت أرقام المندوبية بأن مؤشر ثقة الأسر بلغ 46,5 نقطة عوض 45,4 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و47,4 نقطة المسجلة خلال الفصل الثالث من السنة الماضية.

وسجلت المندوبية في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2023، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 86,1 بالمائة، في ما اعتبرت 9,3 بالمائة منها استقراره و4,6 بالمائة تحسنه.

وبخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، أشارت المذكرة إلى أن 52,5 بالمائة من الأسر تتوقع تدهوره و36,7 بالمائة استقراره، في حين أن 10,8 بالمائة منها ترجّح تحسنه.

وتتوقع 86,7 بالمائة من الأسر ارتفاع مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 4,8 بالمائة توقعت العكس، في ما اعتبرت 79,5 بالمائة من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2023، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 8,0 بالمائة عكس ذلك.

وبالنسبة للوضعية المالية، فقد صرّحت 55,8 بالمائة من الأسر بأن مداخيلها تغطي مصاريفها، في ما استنزفت 42,2 بالمائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض؛ ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2,0 بالمائة.

وصرحت 58,0 بالمائة من الأسر بتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا الماضية، مقابل 4,7 بالمائة صرحت بتدهورها، أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 20,3 بالمائة منها تحسنها و54,8 بالمائة استقرارها و24,9 بالمائة تدهورها.

وصرحت 9,8 بالمائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، في ما صرحت 90,2 بعكس ذلك، كما صرحت جل الأسر (98%) بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,1 بالمائة فقط عكس ذلك.

وبخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 72,1 بالمائة من الأسر استمرارها في الارتفاع و0 22,بالمائة استقرارها و5,9 بالمائة فقط انخفاضها.